بدأت الفعالية باستذكار الشهداء بالوقوف دقيقة صمت، تلاه إيقاد شعلة نوروز من قبل ذوي الشهداء، ثم ألقى نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مدينة كري سبي، هزاع محمد كلمة استهلها بمباركة شعب المنطقة بنوروز، لافتاً الى أن "مناطقنا تعيش مرحلة مفصلية، وصراعاً مستمراً، تعمل على تغذيته دول الهيمنة العالمية وعلى رأسها الدولة التركية المحتلة".
وبيّن محمود أن شعب المنطقة فُرض عليه خيار تاريخي، وهو النضال والمقاومة والمضي قدماً فيه، وعلى الرغم من تقديم التضحيات الجسام للعيش بكرامة وعزة وديمقراطية، "فإن محاولات إفشال المشروع الديمقراطي الممثل بالإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا مستمرة ولكن ستفشلها مقاومة شعبنا".
وقال عن نوروز العام "نوروز العام هو لتجديد العهد في استمرار مقارعة الظالمين، وتحقيق نهاية حتمية للظلم والاضطهاد الممارس بحق الشعوب".
من جانبها، أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في كري سبي، بيريفان إسماعيل، أن فكر القائد عبد الله أوجلان هو الطريق الصحيح لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية، وأن الاستمرار "باعتقاله من قبل الفاشية التركية أجج الصراعات الدولية، ولن يكون هناك استقرار وسلام إلا بتحرير القائد جسدياً من براثن الاستبداد والفاشية التركية".
ولفتت إلى أهمية تصعيد النضال والمقاومة بروح نوروز حتى تحرير القائد جسدياً، وتحقيق العيش السلمي بين كافة الشعوب.
وتخلل الاحتفالية تقديم عروض فنية من قبل عدة فرق، منها فرقة الأمهات والزمارة الشعبية التابعة للجنة الثقافة في كري سبي، ومسرحية قدّمها مركز باقي خدو في مقاطعة الفرات تعبّر عن استمرار النضال والتشبث بالأرض.